فيروسات الكمبيوتر في الثورة السورية

 فيروسات الكمبيوتر في الثورة السورية

مع تصاعد المعارك بين النظام والمعارضة في سوريا، نشر أنصار الرئيس بشار الأسد سلاحا جديدا ضد النشطاء، هو فيروسات الكمبيوتر التي تجسس عليهم، وفقا لخبراء تقنية معلومات من مجموعة المعارضة السورية.

وقال خبير أمني مقره الولايات المتحدة، إنه حلل أحد الفيروسات بناء على طلب شبكة CNN، مؤكدا أن برنامج الفيروس تم وضعه حديثا لغرض التجسس، كي يمرر المعلومات التي يسرقها من أجهزة الكمبيوتر إلى خادم في شركة الاتصالات المملوكة للحكومة في سوريا.


وقال خبير البرمجيات دلشاد عثمان إن "أنصار الدكتاتور السوري بشار الأسد سرقوا هويات من نشطاء المعارضة، وانتحلوا شخصياتهم في محادثات عبر الإنترنت، وكسبوا ثقة المستخدمين الآخرين، ثم مرروا لهم فيروسات حصان طروادة التي تشجع الناس على فتحها."


وما أن تفتح تلك الفيروسات على جهاز الكمبيوتر الضحية، فإنها ترسل المعلومات إلى أطراف ثالثة.
ومنذ شهر ديسمبر، قال عثمان إنه سمع من عشرات أعضاء المعارضة إن أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم أصيبت بتلك الفيروسات."


ويقول فيكرام ثاكور، مدير الاستجابة الأمنية في شركة سيمانتيك، والمعروفة للمستهلكين ببرامج مكافحة الفيروسات "نورتن" إن الفيروس الذي أنتج في سوريا له جزأين، واحد منهما يشير إلى أنه أطلق في 6 ديسمبر، والآخر في 16 يناير.


ويشير عثمان إلى أن النشطاء يقولون إنهم إذا اعتقلوا وأطلق سراحهم، تعمد الحكومة إلى إجبارهم على تسليم كلمات المرور الخاصة بهم إلى السلطات.

لاتوجد تعليقات

 
ستون تيك بوابة كل المهتمين بالتكنولوجيا و التقنية الحديثة | © 2012 جميع الحقوق محفوظة ويمنع النسخ دون ذكر الموقع كمصدر.