خروج مركبة الفضاء "Voyager 1" عن النظام الشمسي

قامت وكالة الفضاء ناسا بارسال مركبة الفضاء "Voyager 1" الى الفضاء عام 1977، وهي الآن تتجه بعيدا عن الشمس بسرعة 17كم / ثانية، حيث تجاوزت حدود نظامنا الشمسي وذلك في منطقة محايدة بين النجوم.

مركبة الفضاء Voyager 1

وهذه بعض المعلومات المرسلة من "Voyager 1" :

بالنسبة للمركبة، الشمس تعتبرها الآن مجرد نجم عادي أكثر إشراقا من غيره وذلك نظرا للمسافة التي قطعتها بعيدا عنها. ولمعرفة ما إذا كانت لا تزال في منظومتنا الشمسية، تقوم "Voyager 1" بقياس عدد من الجزيئات التي تتلقاها من الشمس، تأتي هذه الجزيئات من الرياح الشمسية، لكن كل ما ابتعدت عن المنظومة، كل ما انخفضت سرعة الرياح الشمسية. اليوم، يصعب على "Voyager 1" تلقي تأثير من الرياح الشمسية نظرا لخروجه من منظومتنا.

المفاجئة الغير متوقعة هي أن مركبة الفضاء "Voyager 1" قامت بإرسال معلومات تكشف عن التقاطها لجسيمات مشحونة تهب من الاتجاه المعاكس... نحو الشمس!



جعلني هذا الإكتشاف أطرح أسئلة عدة، منها : من أين تأتي هذه الجزيئات؟ للأسف لن نتمكن من معرفة الإجابة في الوقت الحالي، نظرا للمدة الزمنية الكبيرة التي ستستغرقها "Voyager 1" لوصولها الهدف المنشود، وقد حددت المدة حتى عام 2020 وذلك حسب توقعات وكالة الفضاء ناسا.

توجد مركبة الفضاء "Voyager 1" حاليا في "درب التبانة"، ومزودة بقرص مدمج يحتوي على مئات الصور لكوكب الأرض، ورسائل صوتية بلغات عدة، وقد جاء على لسان "Carl Sagan" المسؤول في وكالة الفضاء ناسا حول الغاية من تزويد المركبة بالقرص :
«في المستقبل البعيد، وعندما يصبح كل ما أنجزناه على الأرض عبارة عن غبار، وعندما تتغير القارات لدرجة أننا لن نتمكن من التعرف عليها، وعندما ينقرض الجنس البشري، حينها فقط يستطيع القرص المدمج التحدث نيابة عنا.»


صورة مرسلة من "Voyager 1"





لاتوجد تعليقات

 
ستون تيك بوابة كل المهتمين بالتكنولوجيا و التقنية الحديثة | © 2012 جميع الحقوق محفوظة ويمنع النسخ دون ذكر الموقع كمصدر.